كانت البداية حين أَسَرَتْها حركة طالبان أثناء تواجدها في أفغانستان بدون تأشيرة ، وقال لها أحد مُعتقِليها ادخلي الإسلام فرفضت فقال لها: ستقرئين القرآن. فاحتقرته، وبصقت في وجهه ولكن بعد أن تحرَّرت أصبحت مُحبَّة للإسلام، ..وأسلمت في عام 2003م... بسبب حسن معاملة طالبان لها
من أقوالها بعد إسلامها " تعلمتُ قراءةَ القرآن، ودرستُ الإسلامَ دراسةً أكاديمية مدةَ 30 شهرًا بعد إطلاق سراحي لقد كنت أظن أن قراءة القرآن ستتحول إلى مجرد ممارسة أكاديمية، ولكنني شعرت بالفعل بأنني في رحلةٍ روحيةٍ، ثم اعتنقتُ الإسلام بعدها، ونطقت بالشهادتين. لقد أذهلني أن أكتشف أن القرآن قد صرَّح بوضوح بأن النساء متساويات تمامًا مع الرجال في الأمور الروحية وفي التعليم والقيمة " " إن ما وهب الله للمرأة من نعمة إنجاب الأطفال وتربيتهم، هو أمر ينظر إليه المسلمون - بشكل كبير - كمنزلة رفيعة، وصفة مميزة. وإن المرأة المسلمة تقول ومِلْؤُها الفخر: إنها ربة منزل وراعية البيت. إضافةً إلى ذلك، قال النبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم: إن ركن البيت الركين هو الأم، ثم الأم، ثم الأم. وقال أيضًا: "إن الجنة تحت أقدام الأمهات "يعشق السياسيون والصحفيون الكتابة عن اضطهاد المرأة في الإسلام، من غير أن يتسنى لهم الحديث ولو لمرة إلى النساء اللاتي يرتدين الحجاب. إنهم ببساطة ليس لديهم أدنى فكرة عن الاحترام والحماية التي تنعم بها المرأة المسلمة في التشريع الإسلامي الذي نشأ منذ ما يزيد على 1400 عام. إضافةً إلى ذلك هم يظنون خَطَأً أنهم بكتاباتهم عن القضايا ذات البُعد المتصل بثقافة المجتمع، مثل: القتل من أجل الشرف، والزواج بالإكراه إنما يكتبون عن معرفة، ولقد أصابني الملل من كثرة الاستشهاد بالمملكة العربية السعودية، حيث النساء يُمنَعْنَ من قيادة السيارات كمثال على العبودية التي يرزحن تحتها. هذه القضايا ببساطة ليس لها أي صلة بالإسلام، على الرغم من استمرار هؤلاء في الكتابة والحديث عنها بأسلوب سلطوي متعجرف موجهين اللوم إلى الإسلام ظلمًا وعدوانًا. من فضلكم توقفوا عن الخلط بين العادات الثقافية وبين الإسلام"
مارتن لينجز مارتن لينجز إنجلترا / 1909م
أمضى طفولته الباكرة في أمريكا حيث كان يعمل والده وكان يدين بالنصرانية شأن أسرته التي لا تعرف عن الدين شيئًا إلا أنها نصرانية بالوراثة وهكذا نشأ هو خالي النفس من أية عقيدة يؤمن بها حق الإيمان ولدى عودته إلى وطنه التحق بكلية كلينتون حيث ظهرت عليه مواهب قيادية واضحة رفعته إلى موقع رئيس الطلبة، ثم انتقل منها إلى أكسفورد لدراسة اللغة والأدب الإنجليزي، وبدأت سمات نضجه الفكري تتضح بعد حصوله على شهادة الـ "A-B" في الآداب الإنجليزية؛ فقد أخذ ينقب في كتب التراث عن الديانات المنتشرة في العالم ليقرأ عنها جميعًا فاستوقفه دين الإسلام كشريعة لها منهاج يتفق مع المنطق والعقل وآداب تستسيغها النفس والوجدان سافر بعد ذلك إلى ليتوانيا لتدريس الإنجليزية الأنجلوساكسونية وإنجليزية العصر الوسيط واهتم في الوقت ذاته بالتراث القديم للبلاد من خلال الأغاني الشعبية والشعر وفي عام 1940م سافر إلى مصر لزيارة صديق قديم له في جامعة القاهرة لدراسة الإسلام واللغة العربية،و سرعان ما تجلى فيه أثر التدين فأعلن إسلامه وغيَّر اسمه إلى أبي بكر سراج الدين" أقواله بعد إسلامه "لقد وجَدتُ في الإسلام ذاتي التي افتقدتها طوال حياتي، وأحسست وقتها أني إنسان لأول مرة، فهو دين يرجع بالإنسان إلى طبيعته حيث يتفق مع فطرة الإنسان"
Rowland_Allanson-Winn,_5th_Baron_Headley خامس بارون و أحد نبلاء بريطانيا التي تنحدر من الأسرة الملكية
-ورث لقب النبيل من ابن عمه في 1913 و درس في جامعة كامبريدج وتخرج منها مهندسا وعمل في بناء الطرقات في الهند، و تولي لفترة منصب ناشر صحيفة ساليسبرى أعلن إسلامه في 16 نوفمبر 1913م و أسس في عام 1914م الجمعية الإسلامية البريطانية. - كتب عدة كتب عن الإسلام منها : استيقاظ غربي للإسلام وثلاثة أنبياء عظماء للعالم Three Great Prophets of the World و رجل من الغرب يعتنق الإسلام http://wokingmuslim.org/pers/headley/ http://en.wikipedia.org/wiki/Rowland_Allanson-Winn,_5th_Baron_Headley
الدكتور مراد فيلفريد هوفمان Murad Wilfried Hofmann ،
في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروِّع، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئًا خاصًّا جدًّا نال مراد فيلفريد هوفمان المولود عام 1931م شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد، وعمل كخبير في مجال الدفاع النووي في وزارة الخارجية الألمانية، ثم مديرًا لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987م، ثم سفيرًا لألمانيا في الجزائر من 1987 حتى 1990م، ثم سفيرًا في المغرب من 1990 حتى 1994م. وهو متزوج من سيدة تركية، ويقيم حاليًا في تركيا. وصدّق القدر حَدْسَ الطبيب، إذ اعتنق د.هوفمان الإسلام عام 1980م بعد دراسة عميقة له، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب، وكان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرفيع في الحكومة الألمانية. من أقواله - "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا، ومن هنا جاء الاهتمام في الدنيا، فالقرآن يُلهِم المسلم الدعاء للدنيا، وليس الآخرة فقط {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً} وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيبًا في الشرع الإسلامي - "إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مرِّ التاريخ؛ وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى. - "الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة، وله تميزه في جعل التعليم فريضة، والعلم عبادة…،وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجًا عن سياق الزمن والتاريخ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب. - "الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلَى ولا تنقضي صلاحيته، وإذا رآه البعض قديمًا فهو أيضًا حديث ومستقبليّ، لا يحدّه زمان ولا مكان، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الاستمرار"
من الظلمات إلى النور
من نجمة هوليوود إلى مدافعة شرسة عن الإسلام
وهي طفلة كانت ممثلة تعمل مع نجوم هوليوود، لكنها قررت فجأة أن تتوقف عن كل شيء بعد أن اعتنقت الإسلام و ارتدت الحجاب من أقوالها بعد إسلامها
إن صلاتي المفضلة هي الفجر، هناك شيء يكون بين الإنسان وربه في ذلك التوقيت الذي يكون فيه الناس جميعًا نيامًا إنني أعتبر إسلامي شيئًا خارقًا وخارجًا عن إرادتي و الحجاب يساعد النساء في التعامل مع الناس والعامة بدون النظر إليهن بنظرة جنسية لقد بدأت أدرس وأتعلم الإسلام عندما كنت أتعلم اللغة العربية في الجامعة وكنت أقول: حاسبوني على ما أقول وليس على مظهري، وكانت هذه هي الطريقة التي جعلت الجميع يتعامل معي بها
بالنسبة لي فأن أصبح امرأة مسلمة يعني أني امرأة سعيدة
يقول جعفر حسين باحث في أحد بيوت التفكير الإسلامية في بريطانيا إنه اختيارهن، الكثيرون يقولون عن الإسلام إنه ضد المرأة، لذلك فهو شيء غريب أن نرى النساء يبتعدن عن حياتهن وعن ارتداء الميني والملابس القصيرة من أجل الحجاب، إذن هو اختيار المرأة من خلال نشأتها وثقافتها وتعلمها
Dr. Jeffrey Lang
بروفسور أمريكي في الرياضيات أسلم ووضع كتابه (الصراع من أجل الإيمان) الذي ضمّنه قصة إسلامه وأصدر مؤخراً كتاب (حتى الملائكة تسأل – رحلة الإسلام إلى أمريكا) Even angels ask: a journey to Islam in America . من أقواله بعد إسلامه بعد أن أسلمت كنت أُجهد نفسي في حضور الصلوات كي أسمع صوت القراءة ، على الرغم من أني كنت أجهل العربية ، ولما سُئلت عن ذلك أجبت لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت أمه ؟ فتمنيت أن أعيش تحت حماية ذلك الصوت إلى الأبد
لقد كنت شاباً مسلماً بل متعصباً لديني ولكنني انقلبتُ إلى الإلحاد والعياذ بالله بسبب تأثري بالأفكار الإلحادية وأصبحت أسهر كل يوم مع أصدقائي ونستهزئ بالإسلام والمسلمين ونعتبر أنفسنا على حق وأنه لا يوجد خالق للكون، وأن الدين مجرد ضحك على عقول البسطاء. وأن التمسك بالإسلام هو سبب تخلف المسلمين... وهذه هي أفكار الملحدين التي تأثرنا بها كثيراً وكنا نفرح عندما يستهزئ أحد بالنبي وبالمسلمين ونعتبره نصراً للملحدين... وبقي الحال سنوات حتى شاء الله أن أتعرف على موقع الإعجاز العلمي http://kaheel7.com/
وبدأتُ أقلّب صفحاته مستهزئاً بمحتوياته... فطالما اعتبرت أن علماء الإعجاز يضحكون على عقول المسلمين ويتاجرون باسم الدين، ولذلك بدأتُ أبحث في الموقع على ما يعزز قناعاتي "الإلحادية" ووقعت عيني على الإعجاز العددي وكانت "الصدمة" عندما قرأتُ مقالة بعنوان عيسى وآدم... إعجاز أم مصادفة ومقالة أخرى بعنوان : روائع سورة الكهف وثالثة بعنوان: روائع سورة يس وبدأ الصراع بين الحق والباطل السؤال الذي واجهني بشدة دون أن أجد له جواباً كيف يمكن أن نجد جملة في كتاب يقول بأن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ثم نجد أن مرات ذكر (عيسى) تماثل تماماً مرات ذكر (آدم) في هذا الكتاب؟ حيث ذكر اسم (عيسى) 25 مرة في القرآن وذكر اسم (آدم) 25 مرة أيضاً؟ وهل جاء هذا التماثل بالمصادفة ؟
ثم كيف يمكن أن نجد في نفس الكتاب قصة لأصحاب الكهف تحدد لنا مدة لبثهم في الكهف بالعدد 309 ثم نجد عدد كلمات القصة بالضبط 309 كلمة؟ ما هذه المصادفة العجيبة ؟ ثم نقرأ بداية سورة يس (يس والقرآن الحكيم) لنجد في حروف هذه الجملة عدد سور القرآن 114 وعدد مرات ذكر كلمة (القرآن) في القرآن، ونجد العدد الذي يمثل ترتيب سورة يس في القرآن، والنص يتحدث عن القرآن إنها أرقام لا يمكن أن تأتي بالصدفة... لأنني قرأتُ الكثير من الكتب وتخصصتُ في علم الرياضيات، ولم أجد صدفة كهذه طيلة حياتي، ولذلك أيقنت أن القرآن لا يمكن أن يكون من عند البشر ودمعت عيني وبدأت أشعر بعظمة الله تعالى وأحسست بلذة لم أشعر بها طيلة حياتي وكأني ولدتُ من جديد والكلمة التي تتردد لا شعورياً على لساني: (الحمد لله)، وشعرتُ بنعمة الإيمان وكأنني كنتُ ضائعاً تائهاً حائراً، فوجدتُ الطريق الصحيح، وسألتُ الله أن يثبتني على الحق حتى ألقاه وهو راضٍ عني. وشكرتُ الأستاذ الفاضل عبد الدائم الكحيل على جهده الكبير في هذا الموقع الذي أعتبره من أهم المواقع التي تثبّت الإنسان على الإيمان، وتبعده عن موجة الإلحاد التي تعصف بالمجتمع والفرد والأمة وأن الفضل لله أولاً وأخيراً أنه سخر لي هذه المعجزات العلمية ولولاها لم أكن أعرف أي مصير سألاقي، ولا أقول إلا: الحمد لله. ــــــ ملاحظة : هذه القصة ليست للدعاية أو الشهرة لأننا لا نطمح لهذا الهدف أبداً، ولكن لتعريف الإخوة والأخوات بأهمية هذا العلم وأهمية المساهمة في نشره فعسى أن نكون من الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهم لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حُمُر النَّعَم، وهي من أثمن الأشياء في ذلك الزمن
تقول الأديبة "فالاريا بروهوفا": إن تولستوي قد أسلم في أواخر حياته بعد قيامه بدراسة الإسلام، وأوصى أن يدفن كمسلم، وتستدل على ذلك بعدم وجود إشارة لصليب على شاهد قبره وقد بذلت الحكومة الروسية جهدها في إخفاء هذه الحقيقة؛ خوفاً من انتشار خبر إسلامه، الذي كان سيحدث تياراً من حب الإسلام بين أفراد المجتمع الروسي، المعجبين بكتاباته. ومع أن كتب وروايات تولستوي طبعت كلها مرات متعددة، إلا أن الرسالة الصغيرة لم تطبع ثانية. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي تم طبع الرسالة بالروسية عام 1990م، وفي عام 2005م قامت دار نشر تركية في إسطنبول بترجمة هذه الرسالة إلى اللغة التركية. ومما يذكر أن تولستوي لم يُعجب بالفلسفة الشيوعية التي كانت قد انتشرت بسرعة بين المثقفين الروس آنذاك، ولم يجد فيها ما يشبع عقله وقلبه وروحه، بل فضل الإسلام عليها. ولعل رسائله التي كتبها إلى إحدى القارئات، توضح مدى إعجابه بالإسلام، وربما اعتناقه له في أغلب الاحتمالات قال ليو تولستوي : " أما إذا جئنا إلى أفضلية الدين الإسلامي على الدين المسيحي، وإلى النية السامية لأبنائكم فإنني أؤيد هذا من كل قلبي، وقد يكون صدور هذا الكلام من شخص يقدر القيم المسيحية غريباً، ولكن عليّ أن أقول بأنني واثق جداً بأن الإسلام يبدو متفوقاً على الدين المسيحي الذي تقدمه الكنيسة بدرجة لا يمكن قياسها ولو وضع أمام أي شخص حرية الاختيار بين الدين الإسلامي ومسيحية الكنيسة لكان على كل شخص عاقل اختيار الدين الإسلامي الذي له إله واحد ونبي واحد، وليس اختيار الدين المسيحي بثالوثه الغامض على الفهم والإدراك، وبمراسيمه في غفران الذنوب وبشعائره الدينية، وبتوسلاته لأم المسيح وبعبادة صور القديسين العديدين. إن كل فرد من الأفراد، بل إن الإنسانية جمعاء، وكذلك الشعور الديني الذي يشكل قاعدة حياة الناس يتجه نحو التكامل ونحو النضوج. وكل شيء في الحياة يتطور ويتكامل. أما تطور الدين وتكامله فيتم باتجاهه نحو النقاء والبساطة، وكونه مفهوماً، وتخلصه من كل ما يجعله غامضاً. لقد سعى جميع مبلغي الأديان وواضعو أسسها منذ القدم إلى تطهير الحقائق الدينية من كل ما يجعلها غامضة" ______________
(روبرت گرين )
مستشار الرئيس الامريكي نيكسون ونائب مدير الأمن القومي الامريكي هو أحد مستشاري الرئيس السابق نيكسون,رجل معه دكتوراة في دراسة الحضارات و هو من الشخصيات البارزة هناك, عمل في الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض ثلاثين عاماً وحين أراد نيكسون أن يكتب كتابه طلب من المخابرات الأمريكية ملفاً عن الأصولية الإسلامية فوافوه بملف كامل عن الأصولية الإسلامية ولم يكن عنده من الوقت ما يسمح له بقراءته فأحاله إلي روبرت كرين فقرأه فأسلم علي الفور. مع العلم بأن الملف الذي قرأه والذي كان سبباً في إسلامه قد كتب بأيدي المخابرات الأمريكية وليس بأبد إسلامية ومع ذلك فقد أسلم كونتين وهو الآن يكتب سلسلة من المقالات في دورية من أهم الدوريات الغربية إنه الإيمان الذي يقرع القلوب
الدكتور "گرين" هو أحد كبار الخبراء السياسيين في أمريكا وهو المؤسس والمنشىء لمركز الحضارة والتجديد في أمريكا. وبعد حصوله على شهادة الماجستير في الأنظمة القانونيّة المقارنة من جامعة هارفارد. وبعد تأسيسه لصحيفة "هارفارد" للقانون الدوليّ وتسلّمه منصب الرئيس الأوّل لجمعيّة هارفارد للقانون الدوليّ. عمل لمدّة عقد من الزمن فيما يسمّى بـ "المراكز الاستشاريّة لصنّاع السياسة في واشنطن عام 1962م شارك في تأسيس مركز الدراسات الاستراتيجيّة الدوليّة عام 1963م وحتّى عام 1968م كان أكبر مستشاري الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في السياسة الخارجيّة. وفي عام 1969م عيّنه نيكسون نائباً لمدير مجلس الأمن القوميّ في البيت الأبيض يقول گرين "كان والدي يعمل استاذاً في جامعة هارفارد وقد علّمني أن أهتم وادافع عمّا هو صواب، وأن احاول تجنّب الخطأ وقد قضيتُ معظم وقتي في التحرّي عن العدل والعدالة قبل أن أصبح مسلماً وفي الندوة التي جمعتني مع البروفسور (روجيه غارودي) في دمشق سمعته يتحدث ويهاجم الرأسمالية منذ كان شيوعياً وكلانا كان لديه نفس الهدف، وهو أن يدعم العدالة وكلانا كان ضدّ التركيز على الثروة لأنّ الاهتمام بجمع الثروة ليس بعدل لقد اتّبع غارودي المبدأ الماركسي الذي يسعى لتحطيم الملكيّة، في حين أنّي كنتُ أعتبر الملكيّة مفتاحاً للحريّة. لكن كلانا كان يرى أن الملكيّة تؤدّي في النهاية الى الظلم وعدم انتشار العدل، وكلانا كان يدعو الى نظام يدعو الى انتاج واعطاء العدالة للجميع.. لذلك وجدنا أنّ الاسلام هو الحلّ الوحيد، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة وفي الكليّات والجزئيّات والضروريّات، وأنا كمحام كنتُ أسعى الى مبادىء ليست من وضع البشر ويواصل د. گرين حديثه متطرّقاً.. وبالنسبة للإسلام فانّ السياسة تتركّز على العدل، ويمكن تعريف العدل بأنّه إرادة الله ومن هنا فانّه يرى أنّ الحاجة قائمة الى صناع فكر اسلامي لكي يشرحوا للأمريكيين كيف يجب على أمريكا أن تدير سياستها الخارجيّة وأن يبيّنوا أنّ العدل هو الطريق الطويل الذي يجب أن تسلكه أمريكا. وفي الوقت الذي لا يبدي فيه د. فاروق قلقاً على بقاء الاسلام في أمريكا. غير أنّه يجب التركيز على بناء فكر عال للمفهوم الاسلامي بين الشباب بشكل خاص. "يجب أن يفهموا العالم الحديث، ويجدوا ردوداً اسلاميّة لكل المشاكل المطروحة في المجتمع. ومن جانب آخر يجب أن ننمّي ونطوّر قيادة فكريّة بين المسلمين وفي كلّ حقول المعرفة. ويكون الهدف من كلا الأمرين هو تدعيم العدل والعدالة في العالم.. وهذا يجعل الاسلام قوّة ايجابيّة من أجل الخير في العالم. وهذه الأولويّات تنطبق على الغرب كما تنطبق على العالم الاسلاميّ. بعد إسلامه غير اسمه ليصبح د. فاروق عبد الحق اسم رائع اختاره يدل على الكثير كأنه يقول للناس وجدت الحق
البروفيسور كيث مور من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم, في عام 1984 إستلم الجائزة الأكثر بروزا في حقل علم التشريح في كندا (جي. سي. بي) جائزة جرانت من الجمعية الكندية لاختصاصيي التشريح ترأس العديد من الجمعيات الدولية، مثل الجمعية الكندية والأمريكية لاختصاصيي التشريح ومجلس إتحاد العلوم الحيويه خلال مؤتمر الاعجاز فى موسكو كان يحضره كيث مور*وهو من أشهر العلماء في علم الأجنة ويعرفه تقريباً كل أطباء العالم,فهو له كتاب يدرس في معظم كليات الطب في العالم وقد ترجم هذا الكتاب لأكثر من 25 لغة فهو صاحب الكتاب الشهير (The Developing Human) .فوقف هذا الرجل في وسط ذلك الجمع قائلاً "إن التعبيرات القرآنية عن مراحل تكون الجنين في الإنسان لتبلغ من الدقة والشمول ما لم يبلغه العلم الحديث, وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون إلا كلام الله, وأن محمداً رسول الله" .فقيل له: هل أنت مسلم؟!؟ قال: لا ولكني أشهد أن القرآن كلام الله وأن محمداً مرسل من عند الل فقيل له:إذاً فأنت مسلم قال: أنا تحت ضغوط اجتماعية تحول دون إعلان إسلامي الآن ولكن لا تتعجبوا إذا سمعتم يوماً أن كيث مور قد دخل الإسلام ولقد وصلنا في العام الماضي أنه قد أعلن إسلامه فعلاً
ريتشارد فيرلي
" درست الفيزياء كثيرا و استمر اهتمامي بالفيزياء على الرغم من عملي كضابط شرطة فأنا أحب كثيرا استخدام اهذه المادة في عملي و لقد حصل ابني الأكبر على الماجستر في الفيزياء في جامعة أكسفورد و هو الآن يحضر للحصول على الدكتوراه و بيتي كله يتحدث بالفيزياء " " لم أطلع على القرآن قط في حياتي حتى أثيرت قضية آيات الشيطان التي كتبها أحد الكتاب و هاجم فيها القرآن الكريم وتفجر الوضع في بريطانيا و خرج المسلمون ينددون بمؤلفات ذلك الكاتب و تطالب بإدانته عندئذ ذهبت واشتريت نسخة من القرآن من ترجمة يوسف علي و قرأتها مدفوعا أولا بكوني ضابط شرطة وأيضا للتعرف أكثر عن هذا الكتاب عندما فتحت القرآن الكريم ووصلت إلى الآية التي تقول -( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)-› سورة الأنبياء تذكرت على الفور نظرية BIG BANG و تشكيل الكون و فكرت كيف أنه من العجيب أن أرى شيء كهذا في كتاب عمره أكثر من 14 قرنا ثم وصلت إلى الآية التي توجد في سورة الذاريات -(والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)-و التي تتحدث بكامل الوضوح عن توسع الكون بقوة الله و في نظري كانت هذه إشارة واضحة تماما إلى ما نعرفه الآن و هذه المعلومات لم تكتشف إلا في القرن الأخير و ما زاد من دهشتي هو الآيات التي تتحدث عن مهمة الجبال في الحفاظ على الكرة الأرضية "فلا يمكن لأي كتاب بشري أن يكشف هذه الحقائق قبل 1400 عام، وقادني هذا إلى التعمق في قراءة جزء كامل من القرآن كل ليلة، وطوال رحلتي معه تدفقت اكتشافات مماثلة على عقلي وروحي.. واستمرت مسيرتي في استكشاف القرآن عامين قبل أن أنطق الشهادة و ترددت خلالهما على المركز الإسلامي في منطقة "ريجنت بارك" بوسط لندن، للسؤال عما أجهله أو يصعب عليه فهمه، حتى اقتنعت عقليا واطمئن قلبي ونطق لساني بالشهادتين أمام عدد من مشايخ المسجد المركزي ويوسف إسلام ( الداعية المسلم حاليا ومطرب البوب المسيحي سابقا) أسس في عام 2000 رابطة للشرطيين المسلمين بعد أن تلفت حوله في شرطة ميتروبوليتان بلندن و يصل عددهم حاليا إلى نحو 2000 شرطي، منهم 400 في شرطة ميتروبوليتان وحدها
Timothy Winter
باحث إسلاميات بريطاني يُدرس في جامعة كامبريدج البريطانية. في عام 1983. درس في كلية ويسمينيستر وحصل على درجة الماجستير من جامعة كامبريدج في اللغة العربية و في عام 1989 تخصص في الدراسات الإسلامية حتى و حصل على درجة الدكتورة من جامعة أكسفورد و أعلن إسلام . ألف بعدها عدة كتب و قام بترجمة أجزاء من كتب الغزالي مثل إحياء علوم الدين وكتاب النفس والروح يشارك بانتظام ببرنامج إذاعي في هيئة الإذاعة البريطانية. http://masud.co.uk/ISLAM/ahm/index.htm
المطربة الفرنسية السابقة ديامز
اشتهر في فرقة Bad Boys وكان مشهوراً بإسم Loon غير اسمه إلى ( أمـيـر ) بعد أن اعتنق ودخل في دين الإسلام أسلمت زوجته وأبناؤه والتقى بأئمة الحرم قدماه لم تحملاه وهو يقف أمام الكعبة أعلن إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة .. ترك كل هذا وتمسك بالدين الحق
لم تقف الشهرة الواسعة التي كانت ملازمة له في المجتمع الأمريكي ..ولم تقف الثروة المالية الهائلة التي كان يتحصل عليها من ممارسة الغناء داخل أمريكا وخارجها ..لم يقف كل ذلك عائقاً أمام أحد مشاهير الغناء من اعتناق الدين الإسلامي والنطق بالشهادتين مضحياً بماله وشهرته في سبيل الإلتزام بالدين الحق المغني الأمريكي أبصر طريق النور والهداية قبل نحو 7 أشهر وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة الأسبوع الماضي يقول أمير ( 34 عاماً ) كنت أحظى بشهرة واسعة في الوسط الأمريكي بسبب الغناء وحققت نجاحاً باهراً في هذا المجال حتى أصبحت من أفضل عشرة مغنين في أمريكا حسب استفتاءات الوسائل الإعلامية الأمريكية .. وزادت شهرتي أيضاً عندما كنت أغني مع المطرب العالمي ( باف دادي ) وتجاوزت مبيعات أشرطتي سقف سبعة ملايين أسطوانة وكتبت 52 أغنية متنوعة يضيف أمير : أصدقك القول أنني ورغم المال والشهرة إلا أنني لم أجد السعادة والطمأنينة في داخلي .. حتى زرت العاصمة الإماراتية أبوظبي قبل نحو سبعة أشهر من الآن وهناك تأثرت بثقافة المسلمين العرب وكنت أسمع الآذان وأرى الناس يذهبون لأداء الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب ، وهنا بدأت اسأل عن حقيقة هذا الدين ، وهل هو خاص بالعرب فقط ، حتى وجدت الإجابة الكاملة أنه دين يعم الجميع دون اختلاف بين جنسية وأخرى وبعد تفكير عميق أشهرت إسلامي وأديت أول صلاة بعد عودتي إلى مقر إقامتي في نيويورك وهناك تغيرت حياتي بالكامل بعد أن تركت الغناء والطرب وانعزلت تماماً عن هذه البيئة التي عشت في أجوائها قرابة الـ 17 عام ، حيث أشعر الآن بالراحة النفسية والطمأنينة التي كنت أنشدها منذ سنوات طويلة خاصة بعد أن أشهرت زوجتي وابني إسلامهما أيضاً وزاد حماسي للتعرف على الإسلام ودعوة الآخرين إليه بعد انضمامي إلى الجمعية الدعوية الكندية في قسم علاقات المشاهير .. ولديّ مشروع دعوي في هذا المجال .. وهو دعوة مشاهير الغناء والفن إلى التعرف على الإسلام ومبادئه السمحة رسالة رجل عصابات امريكي الى الشباب المسلم