• الصفحة الرئيسية
  • لماذا لست ملحد ؟
  • الإرهاب الإسلامي
  • المرأة في ميزان الإسلام
  • أفلام وثائقية
  • فيديوهات
  • كتب للتحميل
  • صفحات من تاريخ الإنسان
  • لماذا أسلموا ؟
  • Mp3 Quran

خرج حسين من قاعة الرياضة منهكا بعد ساعة و نصف من التمارين الشاقة ، و دخل إلى عند البقال المجاور للقاعة و اشتري منه قارورة ماء و أخري عصير ثم بدءتا يمشي نحو بيته الذي لم يكن يبعده عن القاعة سوي بنصف كيلومتر كان حيه شعبيا لا تخف الحركة فيه و لا تنقص و كان هو الابن الثاني لأم أرملة 
أخه الصغي كان قد اختار طريقا سيئا لحياته فأدخله السجن مرات و مرات و كان يدي باقي وقته في السويقة المتواجدة في الحي الشعبي أما حسين فقد كان هدفه بعد إخراج نفسه وأمه وأخيه من الكفقر هو توقوية العضلات و بناء الجسم و قد سبق ه أن شارك في عدة مسابقات و حاز على مراتب لا بأس بها ..*
عندما وسل إلى البيت وجد مجموعة من الشباب السئ يرمقونه بنظرات كلها ... ثم همس أحدهم في أذن الاخخر بأنه أخو عبد الكريم فتراجع و أنزلرأسه ثم قال بصوت تملأه الثقة 
قل لعبد الكريم أن لا يتأخر فدخل و لم يرد عليه و في الدرج التقي بأخيه خارجا مسرعا فأوقفه و قال له : إذا لم تتوقف عن إحضار حثالة أصدقائك اءلى البيت ستكون نالك سم'كملة وسيشارك فيها أصداقئك و كانت هذه الكلمات كافية لكي يحبس عبد الكريم أنفاسه و يخرج مسرعا ليوبخ أصدقائه 
فلم تكن هيئته حسين الوحيدة التي بل كان صوته أيضا يبث الرعب في كل من سمعه فقد كان شجا و كان أنفه مكسورا فهو أيضا عندما كان سغير كان قد عاشر رفاق سوء و تروط معهم جثيرا لكن ليس لدرجة أن يدخل السجن و عندما سقتعاد حياته منهم أصبح صديقه الوحيد هو وملاذه هي القاعة ..
سألته أمه هل أحضرت معك الحليب فأخرجه من الحقيبة و وضعه فوق الطاولة ثم دخل إلى غرفته التي كان يملأها بملصقات محمد علي و مايك تايسين و و صور أبطال حمل الأثقال دخلت عليه أمه و أخبرته بأن القوة قد أعدت ثم أخرجت غلاف من جيبها و قالت هذا الظرف جلبه أحد الرجال يلبس زيا رسمي و لم يدعه في سنود البريد بل قام بطرق الباب و أعطاني إياه بدون أ يقول كلمة قام حسين منمكانه واختطفه ن يدجها و قال بنبرة تحمل القليل من الخوف : هل عبد الكرتيم لا يزال في الأسفل : قالت له أظنه قد ذهب مع أصدقائه هل الظرف مرسل إليه ؟ 
رد عليها حسين لا ! ليس له الظرف كتب عيها عليه عنوان فقط و لا يحمل اسم ! فاسغربت الأم التي كانت امية لا تقرأ و عاديت إلى شغلها في المطبخ ف!هيسن عندما سأل عن عبد الكريم ظن أن أخاه قد وقع في مشكلة أو ما شباه ذلك لكجن اأم كان ساذجة جدا فهي لا تعلم ماذا كان يفعل ابنها عبد الكريم من الزلال التي كان يفعملها في الحي و في المدينة وحتى عندما كان يتواجد في السجن كان يعود و يقول لها أنه كان مسافر و تكفيها قبله( على رأسها لتنسي و لا ستأل 
جلس حسين على سريرة و يدها تتفحصا الظرف و عقله يطرح آحتمالات ويقوم تحليلها 
رجل بزي أسود ؟ يأتي بنفسه إلى البڢيت ؟ و بسيارته ؟ لماذا لم يترك أي معلومات مع هذا الزرف ؟ أما خإف أن يختأ امعنوان ؟ فتح الظرف وأخرج منه ورقة كتب عليها مرحبا بك لقد تم قبولك معنا هل أنت مستعد ؟ 
و تحتها كتب : عنوان  وبجانبه رقم هاتف 
مد يده و حمل هاتفه و ركب الرقم و بعد ثلتاة رنات سع صوت امرأة تقول له 
نشكركم على اختياركم لشركتنا .. سن،جهاول أن نبقي دائما عند حسن ظنكم شركتنا تهجتم بكم و إليكم 
قام بقطع الخت بعد أن تأد أن نفس الجملة تقوم بتكريرها و لن يجيب أحد 
و قام من مكانه و خرج إلى الحي يسأل عن هذا الرجل و هل رآه أحد ؟
وجد أد الصبية يلعب بجانب الرسيف فسأله هل رأيت رجل بهذه المواصفات يقفد هنا أو يكلم والدتي فأموأ الطفل برأسه نافيا ابتسم حسين و دخل إى عند بقال صغير كان يجاور بيته فسأله نفس السؤال و أجانب البقال بأنه لم يري أحد بتلك المواسفات فنظر إليه حسين و قال له أعطيني خبزتين و علبة مربى و عندما جاء ليسخر المال من جيبه ويدفع ثمن الخبزتين أخرج مكانهما الورقة التي وصلت إلى البيت فأمسكها البقال وابتمس و قال له لا أقبل هذه العملة فضحك حسين واقال له أعلم لقد أخطأت هاك نقوذك و تلك الورقة ضعها بناجبك لتغلف بها الحلوي للأطفال أو الدقيق للنساء و عندما هم حسين باخروج من المحل أوقفه صوت البقال يقول : إذا كنت لن تحضر فسوف نأتي لإحضارك فالتفت و وجد البقال يمسك بالورقة ويسقرأ فيها فعاد مسرعا و أمسكها مرة أخرى وخرج من المحل وهو يقرأ الجملة كاملة : لا تنسي أنك أنت من أراد المشاركة و شركتنا صارمة في هذه المواقف و لا نقبل المزاح 
وقف في مكانه و قد بثت هذه الجملة إحساسا غيربا في نفسه و كأنه صوت آخر همس بها في أذنه ولم يقرأها بنفسه 
دخل غرفته و هو يظر إلى الورقة و كأنها رتحدثه تلك الجملة لماذا كتبت ؟ وأي نوع من هذه المسابقات هذه ؟ من شارك في هذه المسابقة هل أنا عبد الكريم ربما ؟ قطع تفكيره صوت عبد الكريم يشتكي لأمه سوء معاملتها له فقد وجد القوة باردة و بدأت يمثل على أمه كأنه مظلوم في البيت وأنها لا تهتم به و تهتم فقت بحسين و  والأم لكبر عمرها و سفذاجتها تصدق ابنها الصغير المحبوب الذي لم تكن تعرف عنه سوى أنه يعمل في محل لإسلاحا لدراجات بينما هو كان أشرس مراهق في الحي و أعنفهم و لديه أكثر من عشرة إبالافعا'ت في مركز الشرطة 
دخل حسين و قال له : متى ستذهب ؟ 
فنظر إليه عبد الكريم مشتعرببا وقعة الخبز تملأ فمه و قال : أذهب إلى أين ؟ 
فقال حسين : إلى المسابقة التي شاركت فيها 
فدحك عبد الكريم حتي سقط لعابه و فتات الخبز على ثيابه و قال لأمه ما به ابنك حسين ؟ هل سقت علمى رأسه أم ماذا ؟ 
فنإظر إليه حسين بعينيه الثقبيتين و قال بصوت جاد : أنا لا أمزح : 
فسك عبد الكريم و قال له : و أنا أيضا لا أمزح !! أي مسابقة هل تراني ابن ملينير يلبس ثياب الكشافة حتي سألني هذا السؤال ؟ 
فعاد حسين إى غرفته و وضع تلك البرقية تحت وسادته و استسلم لنوم عميق 

كان يقف أحد الرجال بزيه الرسمي الأسود يضع نظارة سوداء يحدث في الداخلين والخارجين في البناية 
و في الجانب الآخر من الباب يقف آخر يشبهه بنفس الثياب والهيئة اقترب منهم حسين و تردد في الأول من الدخول إلى تلك البنياة و نظر إليهما بباتسامة يملأها الخجل و سألهم هل هذا هو مكان المسابقة فلم يلتفت إليه أحد منهم ولم يجيبونه فأنزل رأسه ودخل مسرعا إلى البناية نعم حسين قرر المجيئ فالبارحة قبل أن يسيتلم إلى النوم فكر كثيرا في هذا المودوع وقال في نفسه أنا لن أخسر أي شيء سأذهب و سأرى ما هو نو هذه المسابقة 
في البناية في الداخل كان هنالكممر طويل يحوي عشرات الأبواب كل باب كتب عليها مكتب و بناجبه رقم من الأرقام 
واصل مشيه ووجد امرأة بزي رسمي أسقط ملفات وكتب في الأرد فسأرع في مساعدتها فشكرته و قال لها هل بإمكانك مساعدتي أيضا فأنا تائه فردت عليه بابتسامة ثم واسلت طريقها فوقف ينزر إليها وقال في نفسه هل أنا في كوكب الكأرد  أم في كوكب آخر ؟ ما هي مشكلة هؤالء ؟ هل يتحدثون بلغة مختلفة  ؟؟ و أكمل عبد الكريم مزاحه مع أمه يشتكي لها عدم اهتمامها

كان يقف بجانب بوابة البناية رجلان يرتديان زي أسود رسمي و يضعان نظارة سوداء شمسية داكنة يتفحصان الداخل و الخارج بنظرات جامدة و ملامح مخيفة 
اقرب منهم حسين و ألقا عليهما التحية فلم يرداها عليه ثم عاد و ألقاها مرة أخرى مع إشارة بيده فلم يرداها عليه مرة أخرى فسألهما هل هنا تقام المساقبة و أخرج الظرف من جيبه و قربه من وجوههم لكن الرجلان لم يتحركان من مكانهما ولم يصدرا همسا و بقيا على نفس ال§حال ينظران إليه بجمود مما جعل حسين يتجمد من مكانه و يتلعثم في كلامه 



بعدها دخل البناية و وجد نفسه بين طريقن مصعد الكتروني و درج فاختار الدرج و عندما وصل إلى الطابق الأول وجد مر ويل تملأه الأبواب وكتب على كل واحدة نها رقم و حرف فاختار الباب الأول عندما دخله وجد بابا آخر قاده مرة أخرى لنفس الممر الذي كان فيه و عندما استدار ليقرأ الرقم المكتوب على الباب وجد امرأة تقوم بجمع ملفات وكب ساقطة من الأرض فأسرع ليساعدها 
به 

Powered by Create your own unique website with customizable templates.